الثلاثاء، 8 مايو 2012

محاولة لضرب الودع فيما سنشهد في الانتخابات من بدع

(ده لو أساساً شهدنا انتخابات ...)

توقفت منذ يومين أمام مقارنة نشرها مؤيدو حمدين صباحي على الفيسبوك بينه وبين أبو الفتوح يؤكدون فيها أنه لا خوف من تفتيت الأصوات إذا صوت بعض المنتمين للمعسكر الثوري لصالح حمدين صباحي وذلك لكون الفلول لن تتعدي كتلتهم التصويتية أكتر من 30% في الانتخابات الرئاسية وبالتالي فإنه من الممكن جداً وصول مرشحيين ثوريين إلى الجولة الثانية.

ولم أقف كثيراً أمام هذه الفكرة لأن ما استرعى انتباهي كان المعلومة الصغيرة التي مررتها خلال أسطرها وهي أن كتلة الفلول لن تتعدي نسبة الـ 30% . لذلك قررت الخوض في رحلة تفكيك الكتل التصويتية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لمحاولة فهم كيفية تكوينها وفي محاولة لاستشفاف -أو فلنقل ضرب الودع-  في نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كتلة الإخوان:

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وكما نرى من تشكيل البرلمان، استحوذ الإخوان على 43 % من الأصوات. وتصوري –إذ أنني كما ذكرت سابقاً لا أفعل غير ضرب الودع بطريقة تتمسح بين الحين والآخر بالموضوعية- ان هذه الكتلة التصويتية تكونت كالتالي: 23 % من أبناء الجماعة + 20 % أصوات عائمة (منها من هم ذوي النزعة الدينية أو أصحاب الأصوات المتعاطفة مع الإخوان أو الموجهة –على طريقة قالولي صوت لرمز ده- ، أو التي ترد جميل خدمات الإخوان على مدار السنوات الماضية).
ekhwan
كتلة السلفيين:

وقد حصلت هذه الكتلة على27% وتصوري انها تكونت كالتالي: 15% من أبناء الجماعات السلفيية + 12 % أصوات عائمة (بنفس تشكيلة الأصوات العائمة التي صوتت للإخوان تقريباً)
salaf
الكتلة المتبقية:


وقد مثلت هذه الكتلة 30%من مقاعد البرلمان وتوزعت كالتالي:
· 11% ليبراليين (أهمهم المصريين الأحرار والوفد وغد الثورة وبعض المنتمين للديمقراطي الاجتماعي)
· 6% يساري (أهمها التجمع والكرامة وبعض المنتمين للديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي..إلخ)
· 6% أحزاب ناشئة ومستقلين (لاحظ أن المستقلين حصدوا 16 مقعد)
· 5% فلول الوطني في ثوب جديد (مصر القومي، الحرية، المواطن المصري)
· 2% لشباب الثورة (تحالف الثورة مستمرة).
ba2i
وعليه، نبدأ الآن مرحلة ضرب الودع (احنا كنا قبل كدة بنفرشه بس...)

الكتل التصويتية وتوزيعها على مرشحي الرئاسة:

أولاً: الأصوات العائمة:
مما سبق تفصيله، يمكن أن نقدر حجم الأصوات العائمة بـحوالي 40% من إجمالي أصوات الناخبين. وبالنظر إلى توزيعها السابق –مع الأخذ في الاعتبار أن التيار الإسلامي قد يكون تراجعت شعبيته قليلاً في الآونة الأخيرة-، فتوقعي هو أن تتوزع الأصوات العائمة كالتالي على مرشحي الرئاسة:




40 % أصوات عائمة
في البرلمان
في الرئاسة
20% إخوان
14% عمرو موسى- 4% أبو الفتوح- 1% مرسي – 1% حمدين
12% سلفيين
8% أبو الفتوح – 4 % مرسي
4% ليبرالي
2% عمرو موسى – 1% شفيق- 1% أبو الفتوح
1% يساري
1%حمدين
3% أحزاب صغيرة ومستقلين
2% عمرو موسى – 1%  أبو الفتوح

ثانياً: أصوات الإخوان:

التي شكلت 23% من الكتلة التصويتية في البرلمان قد تتوزع على الأغلب بنسبة 20% لمرسي و3% للعوا.

23% إخوان

17% مرسي
4% أبو الفتوح
2 % العوا

ثالثاً: أصوات السلفيين:

أما أصوات السلفيين التي شكلت 15% من الكتلة التصويتية فمن المرجح أن تتوزع بنسبة 10% لصالح أبو الفتوح و5% لمرسي.

15% سلفيين
10% أبو الفتوح
5% مرسي

رابعاً: الفلول:

أما أصوات الفلول وتمثل 12% فغالباً ما سيصب أغلبها في خانة عمرو موسى بنسبة 10% بينما قد يحصد شفيق 2% منها على الأكثر.

12% فلول
10% موسى
2% شفيق


خامساً: اليسار والليبراليين

أما أصوات اليسار وتمثل 5% فمن المرجح أن تتوزع بنسبة 3% لأبو الفتوح، 2 % لحمدين صباحي و1% لخالد علي. أما أصوات التيار الليبرالي وتمثل 5% فقد تتوزع بنسبة 2% لعمرو موسى و2% لأبو الفتوح و1% لحمدين صباحي.


5% يسار
2% أبو الفتوح
2% حمدين
1% خالد على



5% ليبرالي
2% موسى
1% شفيق
1% أبو الفتوح
1% حمدين


النتيجة المتوقعة للجولة الأولى:

أبو الفتوح 31%
موسي 30%
مرسي 27%
حمدين 5%
شفيق 4%
العوا 2%
خالد على 1%
gawla oula


النتيجة المتوقعة للجولة التانية:


53% عمرو موسى
30% من الجولة الأولى
19% من أصوات مرسي (17% إخوان + 1% سلفيين + 1% أصوات عائمة)
4% أصوات شفيق



47% أبو الفتوح
31% من الجولة الأولى
8% سلفيين (ممن صوتوا لمرسي)
5 % حمدين
2 % العوا
1 % خالد علي

وساعتها هيكون شعار المرحلة: الاستبن الأبيض ممكن ينفع في اليوم الأزرق...

هناك تعليق واحد:

  1. تحليلك مبني على شعب متوقع أفعاله ، لذلك توقعتي انه يسير على نفس النهج ف انتخابات الشعب ، وتلك اول شائبه تشوب ضربك المبرح للودع المسكين ، أنا اتوقع ان فعلا الفوز سيكون على شفا حفرة من الخسارة ، والقوة بالفعل لابو الفتوح وموسى ، لكن توقعتي فوز موسى نتيجة للتشويه الإعلامي اللي مسيطر على من هو بعيد عن الشارع وقلب الوطن بكل مكان ... تحياتي يادكتورة :)

    ردحذف