في 1995- أحمد صديق وهو باحث من قرية الأمل لأطفال الشوارع قدر عددهم بحوالي 93 ألف...
في 1999- الجمعية المصرية العامة لحماية الطفل قدرت عددهم بـ 2 مليون...
في 2000- كاريتاس قالت هما حوالي 90 ألف...
في 2002- مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والاتجار في المخدرات قدر عددهم بأكتر من مليون ...
في 2007- المجلس القومي للأمومة والطفولة قدر عددهم بـ 16 ألف...
في 2008- مؤسسة الدفاع الاجتماعي قالت لأ دول 18 ألف...
في 2009- شبكة الجمعيات العاملة مع اطفال الشوارع بالتعاون مع المجلس القومي واليونيسيف قالولنا يا جماعة هما 4300 بس ...
بغض النظر عن التضارب الهائل في حجم التقديرات، ولأن احصاء أطفال الشوارع مسألة في غاية الصعوبة نظراً لتحرك الأطفال المستمر وعدم استقرارهم في مكان دائم- ضمن أسباب أخرى-، فقد استحدثت احدى الدراسات مقياس جديد لمعرفة إلى أي مدي تعتبر هذه الظاهرة مشكلة في مجتمع ما... المقياس ده هو "مستوى الوضوح أو الرؤية " أو level of visibility...
فإذا كان فيه عدد كبير من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية شافت ان الظاهرة موجودة بشكل لافت و لمدة طويلة لدرجة تستدعي البحث والدراسة ورسم سياسات فده معناه ان الظاهرة مستوى وضوحها ورؤيتها في البلد دي كبيرة ...
وبتطبيق المقياس ده على حوالي 96 دولة في العالم وجد ان مصر تقع ضمن 30 دولة تتميز فيها الظاهرة بدرجة وضوح عالي... مما يعني انه بغض النظر عن أرقام وأعداد أطفال الشوارع، فما لا يمكن انكاره هو ان الظاهرة مستفحلة بالفعل في مصر وتحتاج الي حلول جذرية...
إظهار الرسائل ذات التسميات أسئلة. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات أسئلة. إظهار كافة الرسائل
الخميس، 13 أغسطس 2009
الاثنين، 10 أغسطس 2009
أطفال الشوارع ... ليه الظاهرة مش عايزة تختفي ؟
من التمانينات ولحد دلوقتي (2009) لفتتت ظاهرة أطفال الشوارع انتباه 3 جهات : نشطاء المجتمع المدني المصري، مسئولي الحكومة المصرية وممثلي بعض الجهات الأجنبية في مصر. مش معنى كده ان الظاهرة بدأت بس في الثمانينات لأن تاريخها أبعد من كده لكن أول مبادرة لمكافحة الظاهرة ماظهرتش غير في 1987 مع إنشاء جمعية قرية الأمل لأطفال الشوارع واللي أسسها بريطاني مقيم في مصر لفت انتباهه ساعتها انتشار عدد كبير من الأولاد والبنات في الشارع واقامتهم فيه بصورة شبه دائمة.
إلا إنه وعلى الرغم من تدخل الـ 3 جهات دي ووجود برامج كتيرة بتستهدف أطفال الشوارع، أعدادهم بتزيد لحد ما بقى واضح إن فيه خلل ما بيمنع مجهودات الثلاث جهات دي من إنه يحقق نتائج قوية وجذرية في القضاء على الظاهرة ... الخلل ده فين بقى ؟ هو ده السؤال ... وهو ده اللي انا باحاول أفهمه... بس مش هاقدر لوحدي أعالجه... عشان كده قلت مامشيش في الطريق لوحدي... أنا هاكتب واسيب أثار أقدامي ورايا... حد حب يجي معايا دلوقتي أهلاً وسهلاً... ماحدش حب أهيه الأثار موجودة... يمكن يجي يوم واحد من اللي ماشيين في الصحرة يلاقيها... تساعده في طريقه...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)