الثلاثاء، 30 مارس 2010
فيلم البنات دول...Al-Banat Dol (These girls)
فيلم البنات دول للمخرجة تهاني راشد يعتبر من أهم الأفلام الوثائقية التي تناولت حياة فتيات الشارع بدون أي رتوش، بل نقلتها بكل واقعية ووضوح على لسان فتيات الشارع أنفسهم وبتصوير حياتهم اليومية بكل ما فيها من تفاصيل بدون حذف أو محاولة للتجميل أو التزييف...
عزيزي القارئ،
إن كنت تتطلع على هذه المدونة من داخل مصر فلن تتمكن -للأسف الشديد- من متابعة الفيلم نظراً لكون الموقع الناشر غير متاح بمصر...
لكن الفيلم متاح للتحميل من خلال هذا الرابط ...
Watch El-Banate Dol [Part 1] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
Watch El-Banate Dol [Part 2] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
Watch El-Banate Dol [Part 3] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
الاثنين، 29 مارس 2010
فرص تدريب مجاني أونلاين للمتعاملين مع أطفال الشارع
1- في طرق تشجيع طفل الشارع على تغيير نفسه : هنا
وهي محاضرة بتاريخ 4 مارس لكنها مسجلة ومتاحة أونلاين تحت عنوان (The spirit of MI: guiding people toward change)
2- عن التوجهات الحديثة في طرق التعامل مع والوصول لمجتمع أو طفل الشارع (وما ينبغي وما لا ينبغي أن يفعله المتعامل مع طفل الشارع): هنا
وهي محاضرة منتظرة بتاريخ 8 ابريل بعنوان effective street outreach ... ويمكن للمستمعين إليها توجيه الأسئلة للمحاضرين والتفاعل معهم...
الأربعاء، 17 مارس 2010
Voices from the street - Egypt's street children
Watch Voices from the Street in Nouvelles View More Free Videos Online at Veoh.com
الأربعاء، 10 مارس 2010
الأطفال العائدون من الشارع... لماذا؟
أولاً: دعونا نتعرف بالتحديد على نسبة هؤلاء الأطفال الذين يتركون الشارع والتي يوضحها هذا الشكل جيداً (والمصدر: أحد أعرق الجمعيات العاملة مع أطفال الشارع "بتصرف" مني حيث أتاحت لي الجمعية أرقام حقيقية حولتها إلى نسب مبسطة في الشكل التوضيحي أدناه)...

1- 80 من أصل الـ100 يتم استقبالهم في مراكز الاستقبال النهاري للجمعيات حيث يحاول العاملين بالجمعية مساعدتهم على اكتشاف مهاراتهم لتوعيتهم بالفرص التي يضيعونها على أنفسهم بالمكوث في الشارع بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات التي يحتاجونها...
2- 20 من الـ 100 يتم مصالحتهم مع أسرهم ومساعدة أسرهم مادياً لإعانتهم على ابقاء الطفل معهم...
3- 70% ممن يتم استقبالهم في مراكز الاستقبال النهاري يعودون للشارع ولا يرغبون لا في العودة إلى أسرهم ولا في البقاء بمراكز إيواء الجمعية...
4- 24 من أصل الـ 100 ينتقلون إلى مراكز الأقامة المؤقتة للجمعيات وفيها يمكث الطفل لمدة تتراوح بين 6 أشهر لسنة من أجل اعادة تأهيل الطفل نفسياً وصحياً واجتماعياً... إلا أن 30% من هؤلاء الـ 24 يعودون مجدداً الي الشارع...
5- 17 من أصل الـ100 هم فقط من ينتقلون إلى مرحلة الإقامة الدائمة في الجمعيات من أجل إعادة تأهيلهم دراسياً ومهنياً... لكن مجدداً يتراجع 4% منهم ويعودون لحياة الشارع...
6- لا يتبقي سوى 10 من أصل 100 طفل شارع هم من يتركون حياة الشارع نهائياً بلا عودة بمساعدة الجمعيات الأهلية بينما يعود إلى الشارع 70% ويعود إلى أسرهم 20% (هذا على افتراض أن جميع من يعودون إلى أسرهم يظلون معها)...
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: بغض النظر عن كون النسب الموضحة أعلاه تعكس الصعوبة التي تواجهها الجمعيات في التعامل مع أطفال الشارع، لماذا يلتزم 10% من أطفال الشارع بترك الشارع نهائياً بينما يعود 70% منهم إلى الشارع من جديد ؟
أعتقد أن هذا الشكل التوضيحي قد وفر علىَ الكثير مما كنت أرغب في توضيحه:
- كون الشارع مليئ بالمخاطر للأسف ليس من العوامل الأساسية التي تدفع الطفل لتركه وإلا فلماذا لم تمنع مخاطر الشارع 70% من أطفال الشارع من الرجوع إليه ؟
- وجود جمعيات أهلية لمساعدة الأطفال على الخروج من الشارع ليس أيضاً من العوامل الأساسية التي تدفع الطفل لترك الشارع وإلا فلماذا عاد حوالي 70 % منهم إلى الشارع بعد ان استفادوا بصورة أو بأخرى من خدمات الجمعية ؟
- أعجبني جداً أن تحصل"هو فيه أصلاً أطفال بيسيبوا الشارع بعد مابينزلوه" على المركز الثاني في التصويت...
- أما "الاختلافات الفردية بين الأطفال" فهي في نظري أكثر الإجابات قرباً من الصواب حتى وإن لم نتوسع الآن في ماهية هذه الخلافات ( نفسية- اجتماعية- وراثية... إلخ) وهو ما سأكتب عنه في التدوينة القادمة بإذن الله...
الثلاثاء، 9 مارس 2010
انتهي التصويت تحت الكوبري.. وآدي النتيجة !
1- 41% من الاصوات : "لأن حياة الشارع مليئة بالمخاطر التي أنهكتهم بالتأكيد"
2- 29% من الأصوات: "وهل أصلاً يوجد أطفال يتركون الشارع؟"
3- 23% من الأصوات: "اختلافات فردية بين الأطفال"
4- 17% من الأصوات: "هناك جمعيات تساعدهم على الخروج من الشارع"
وأنا بدوري أتقدم بخالص الشكر لكل من شرف مدونتي بالزيارة وتكبد عناء المشاركة في عملية التصويت بدءاً من الاستئذان من العمل لمدة يوم كامل من أجل القيام بهذا الواجب الوطني الجليل ومروراً بالوقوف في طوابير لجنة الاقتراع لمدة ساعات حيث تزاحم المواطنون المخلصون للتصويت وانتهاءاً بتحمل الاختناقات المرورية التي صاحبت هذا الحدث العظيم :-)
شوية جد بقي... ان شاء الله البوست اللي جاي هاستضيف ناس متخصصين يعلقوا على نتيجة التصويت !
الأحد، 28 فبراير 2010
البرادعي والدستور...أبواب المطبخ السياسي والحياة "البمبي"
حول تعديل الدستور يدور في رأسي سؤال: كيف اختُزٍلت مشاكل المجتمع المصري (من فقر وبطالة وانهيار تعليم وصحة...الخ) في كون الدستور في حاجة إلى تعديل (للاتفاق على ضرورة أن تكون الدولة مدنية والتأكيد -على الورق- على اهمية العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان) ؟ وماذا لو كان الشخص الذي طرح هذه الفكرة هو مثلاً د.أسامة الغزالي حرب ؟ هل كان "فيه حد هايعبره" ؟ أم أنه كان سيوصم بأن اهتماماته نخبوية قلما يهتم بها العامة وقلما تؤرق بال الفئات المطحونة ؟
حقيقةً، ما وددت الاشارة إليه بهذه الأسئلة أن هناك نقطتان لابد أن نتفق عليهما ونزيح "الديكور" الموضوع عليهما حتى نرى الأمور كما هي عليه دون تجميل أو زيف:
أولاً: ما أتي الد. برادعي لتعديله هو بالتحديد المادة 76 من الدستور التي تتيح له الترشح للرئاسة دون الحاجة للخضوع إلي الشروط التي وضعتها السلطة للمرشحين المستقلين. ولست بذلك أتهمه بأنه يعمل من أجل مصلحته الشخصية لأن هذا التعديل -ان حدث- سيستفيد منه آخرون غيره. لكن ما قصدته هو أن البرادعي بخطوة تعديل المادة 76 لم يفعل سوى أنه طالب بإزالة عائق واحد -ضمن عوائق أخري- تحول دون تداول السلطة وهو شئ جيد لكنه لا يجب أن ينسينا أن:
- تداول السلطة غير متوقف على النص الدستوري فقط وانما أيضاً على سلوكيات وممارسات سياسية موجودة في مصر (شأنها في ذلك كشأن عدد من دول العال النام)- فوتت على مصر فرصة احداث هذا التداول بعيداً عن الدستور. فقد كان من الممكن احداث هذا التداول في الانتخابات التشريعية لعام 2000 لولا أن فوت المستقلين هذه الفرصه على الشعب برجوعهم فور انتخابهم إلى أحضان الحزب الوطني وهو ما يعرف باسم الزبائنية السياسية أو clientelism
- أن المطبخ السياسي المصري كان ولازال مغلقاً منذ زمن طويل على مجموعة من الطباخين اللذين لم يسمحوا لأحد من خارجهم بالدخول فيه سواء كان ذلك الداخل هو البرادعي أو غيره من رموز المعارضة الموجودين والمستقرين في مصر ... فما أقصده بالمطبخ السياسي هو إدارة السلطة اليومية لتفاصيل الملفات التي تهم المجتمع المصري كملف الصحة والتعليم والدعم (النقدي\العيني) والعشوائيات والبطالة إلخ والتي لم يتطرق لها أبداً أي من رموز المعارضة في مصر بوضع رؤيته التفصيلية عن تعديلها ... هذا المطبخ في دول العالم الديمقراطي يدخله الجميع ويعلم تفاصيله الكل... ولذا عندما يتقدم مرشح للرئاسة لا بد وأن يتعرض لهذه التفاصيل في برنامجه الانتخابي وأضع مليون خط تحت كلمة تفاصيل لأن ما يحدث لدينا في مصر لا يتطرق ابداً للتفاصيل ... وهي قضية هامة جداً لم يرد عليها البرادعي في حواره مع منى الشاذلي بعد أن طرح السؤال (وبدهاء شديد) د. جهاد عودة (عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني وأستاذ العلوم السياسية) حول تفاصيل برنامج البرادعي ذاكراً أن الأمر "معقد" وأن البرادعي حتى الآن مازال يتحدث حول مبادئ عامة لا يختلف عليها أحد بما في ذلك أعضاء الحزب الوطني ... صحيح ! لقد بدا لي الأمر بالظبط وكأن د. عودة وبصفته أحد الطباخين قد أزعجه طرق أحدهم على الباب المغلق منذ سنين فيفتح الباب موارباً إياه ليسأل الطارق "وحضرتك بقى يا أستاذ عارف هاتستخدم أني حلة ؟ ولا عارف احنا بنحط الحلل فين ؟ ولا أصلاً عارف المقادير ؟"...
- أن دخول البرادعي للمطبخ -ان حدث- لا يضمن بالضرورة أن تكون أدراج المطبخ مفتوحة .. فقد يعمل الطباخون القدامي على جمع كل أدوات المطبخ وحبسها داخل أدراج المطبخ وغلق الأدراج بالمفاتيح وأخذ المفاتيح معهم لدى خروجهم بطريقة تحول دون قدرة البرادعي على احداث أي تغيير حتى بعد دخوله المطبخ... بمعنى آخر : لابد أن نستبعد تماماً من رأسنا أن تعديل الدستور سيأتي تلقائياً بالحياة "البمبي" لأن بين ذلك ذاك مراحل عدة وعوائق كثيرة يجب أولاً تخطيها...
ثانياً: عودة إلى سؤال "ماذا لو كان أحداً آخر هو من اقترح ذلك التعديل ؟" هل كان سيلقى كل هذا الدعم والترحاب ؟ ولأن الإجابة قطعاً بالسلب فإن ذلك يعني أن الثقة والتأييد اللتين يحظى بهما البرادعي مرتبطتان بشكل كبير بشخصه... أي أننا مازلنا حبيسي ثقافة الشخصنة وما انشاء "الحركة الوطنية للتغيير" إلا محاولة لتجميل هذه الشخصنة ووضعها في شكل مؤسسي متحضر وإلا فما هي الحركة الوطنية للتغيير بدون البرادعي سوى حركة تضم وتعيد تشكيل أغلب التيارات المعارضة والمتباينة أيديولوجياً التي سبق وتكتلت لتكوين "حركة كفاية" ؟
في النهاية، ليس المقصود بهذا الحديث تثبيط همم المؤيدين لد. البرادعي أوالتأكيد على أنه لا جدوي مما يحدث في الساحة السياسية المصرية الآن فأنا أول الداعمين لهذا التغيير والمؤيدين له... لكن ما أردت قوله هو أن التغيير يحتاج منا إلى نفس طويل وإصرار ومثابرة وعدم التسليم أمام العقبات العديدة التي ستظهر أمامه سواء كانت تلك العقبات سلطوية- مؤسسية- دستورية أو كانت نابعة من سلوكيات اجتماعية وسياسية مضت على الشعب المصري سنوات وهو يمارسها دون مسائلة او إعادة نظر.
الجمعة، 26 فبراير 2010
الخميس، 25 فبراير 2010
الأربعاء، 17 فبراير 2010
Marie Ellen and El-Torbini
In Egypt, El-Torbini case unveiled in 2006 the atrocities children were facing on the streets... should we still wait till 2106 before we can have a law put in place ?
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
العلاج على نفقة الدولة...
لن أطيل في هذا الأمر كثيراً ولكن إذا كانت الحكومة ككيان اعتباري تستمد وجودها في حياة المواطن وتمارس حقها في احتكار اللجوء للقوة ( يعني هي الوحيدة اللي من حقها يكون لها جيش وأمن مركزي مش زي المواطن اللي مش من حقه قانوناً انه يلجأ لاستخدام القوة بنفسه) من كونها كيان مسؤول عن اعادة توزيع الثروة وبناء شبكة تضامن ومساندة اجتماعية للفئات المحرومة، فيصعب علىَ حينئذ أن يتم في نفس التوقيت الغاء الدعم على رغيف الخبز (مع عدم استبدال هذا النموذج المتهالك للدعم بآخر يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه: فما فعلته الحكومة هنا هو بالظبط انها قالت.. أنا شايفة ان الدعم بيستفيد منه فئات مش محتاجة وبيحصل فيه عمليات نصب كتير فبناءاً عليه مفيش دعم خالص على العيش... ويتفلئ حبة الناس اللي كانت فعلاً مستفيدة بيه) ثم يتم فرض الضريبة العقارية (يعني الحكومة بتقول بالعربي كده أنا مش بس مش هاصرف عليكو لأ ده أنا هاحصل منكو أكتر) ثم يتوج الأمر بالنظر في الغاء العلاج على نفقة الدولة (مع الأخذ في الاعتبار ان المشتغلين في القطاع غير الرسمي في مصر نسبتهم مهولة وطبعاً القطاع ده مافهوش تأمين صحي أصلاً)...
من الآخر، أنا معينة واحد في منصب اسمه معيد توزيع ثروة وبقوله مش هاعترض انك تاخد مني كل سنة فلوس على أساس ترجعهالي في صورة خدمات (دعم- تعليم- صحة...)... طيب لما ياخد مني الفلوس ويقوللي دول مش كفاية عايز أكتر وكمان مش هاعمل خدمات يبقى ايه...
ولسة كمان وزيرة التأمينات السابقة مرفت التلاوي كانت بتقول على فلوس التأمينات اللي بتتحصل من الناس بتروح فين .. دي بقى قطعة فنية بجد...
" - وأين كانت تذهب أموال التأمينات الأساسية والأموال الناتجة عن بيع الشركات ؟
- كانوا يضعون جزءاً في بنك الاستثمار القومي برئاسة وزير التخطيط والجزء الآخر وضع في البورصة. وطبعاً حتى يظهروا أنه لا يوجد عجز في الميزانية أخذوا أموال التأمينات ووضعوخا ضمن ميزانية الدولة "
الجمعة، 12 فبراير 2010
عودة للبلوج
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
للتطوع مع أطفال الشوارع... أسماء وتليفونات الجمعيات
أو ممكن تحملوا القايمة من اللينك ده
http://www.4shared.com/office/dJ0mEHo_/___2.html

الجمعة، 28 أغسطس 2009
الخميس، 13 أغسطس 2009
هو مين اللي قال أصلاً ان أطفال الشوارع مشكلة ؟؟
في 1999- الجمعية المصرية العامة لحماية الطفل قدرت عددهم بـ 2 مليون...
في 2000- كاريتاس قالت هما حوالي 90 ألف...
في 2002- مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والاتجار في المخدرات قدر عددهم بأكتر من مليون ...
في 2007- المجلس القومي للأمومة والطفولة قدر عددهم بـ 16 ألف...
في 2008- مؤسسة الدفاع الاجتماعي قالت لأ دول 18 ألف...
في 2009- شبكة الجمعيات العاملة مع اطفال الشوارع بالتعاون مع المجلس القومي واليونيسيف قالولنا يا جماعة هما 4300 بس ...
بغض النظر عن التضارب الهائل في حجم التقديرات، ولأن احصاء أطفال الشوارع مسألة في غاية الصعوبة نظراً لتحرك الأطفال المستمر وعدم استقرارهم في مكان دائم- ضمن أسباب أخرى-، فقد استحدثت احدى الدراسات مقياس جديد لمعرفة إلى أي مدي تعتبر هذه الظاهرة مشكلة في مجتمع ما... المقياس ده هو "مستوى الوضوح أو الرؤية " أو level of visibility...
فإذا كان فيه عدد كبير من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية شافت ان الظاهرة موجودة بشكل لافت و لمدة طويلة لدرجة تستدعي البحث والدراسة ورسم سياسات فده معناه ان الظاهرة مستوى وضوحها ورؤيتها في البلد دي كبيرة ...
وبتطبيق المقياس ده على حوالي 96 دولة في العالم وجد ان مصر تقع ضمن 30 دولة تتميز فيها الظاهرة بدرجة وضوح عالي... مما يعني انه بغض النظر عن أرقام وأعداد أطفال الشوارع، فما لا يمكن انكاره هو ان الظاهرة مستفحلة بالفعل في مصر وتحتاج الي حلول جذرية...