الخميس، 23 ديسمبر 2010
الراغبين في حضور مؤتمر الطب النفسي لأطفال الشارع
لكل من يرغب في حضور مؤتمر الطب النفسي لأطفال الشارع يوم الأربعاء القادم بالجامعة الامريكية الدعوة عامة... كل ما عليكم هوالتوجه لأحد ادارات المتطوعين بفروع رسالة بالقاهرة لحجز دعوتكم واستلامها
او
ممكن تأكيد الحضور عن طريق الاتصال بالرقم التالي
Mob : 0197470422
E-mail : atfal_ad_elhaiah@yahoo.com
والجروب بتاع المؤتمر على الفيسبوك ممكن التواصل معاه ومع القائمين عليه من خلال الرابط ده
http://www.facebook.com/event.php?eid=180793218597395
المؤتمر ان شاء الله يبدأ الساعة 3 وينتهي الساعة 8 مساءً (حسب المكتوب على الجروب)
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010
مؤتمر الطب النفسي لأطفال الشوارع
كتبت : رانيا علي فهمي
http://alnaharegypt.com/nhar/art25418-cat6.html
في إطار مشروع "أطفال قد الحياة" التابع لجمعية رسالة للأعمال الخيرية، الذي يهدف إلى الإهتمام برعاية أطفال الشوارع والأطفال المعرضين للانحراف والعمل على تأهيلهم حتى تتاح لهم الفرصة في حياة سوية وآمنة تعقد جمعية رسالة بالتعاون مع مشروع المجتمع المدنى المصرى " مجتمعنا " التابع لمركز كمال أدهم للصحافة والاعلام بالجامعة الأميريكية، مؤتمر الطب النفسي لأطفال الشوارع " المخاطر والحلول الممكنة "، بمشاركة أساتذة الطب النفسى المتخصصين فى مجال الطب النفسي للاطفال وكبار الشخصيات العامة، وذلك يوم الأربعاء 29 ديسمبر الجاري بقاعة ( ايوارت ) بالجامعة الأميريكية بميدان التحرير.
هذا وسيتم الإعلان خلال المؤتمر عن تأسيس العيادة النفسية بفروع أطفال قد الحياة لتأهيل الأطفال نفسيا، والذي يهدف إلى ان نصبح من اهم وانجح المراكز المتخصصة فى تأهيل اطفال الشوارع والأطفال المعرضين للأنحراف ومحاولة القضاء على هذه الظاهرة والعمل على علاج اسبابها عن طريغ برامج تأهيلية مناسبة .
كما يهدف مشروع " أطفال قد الحياة " إلى إعادة تأهيل اطفال الشوارع والأطفال المعرضين للأنحراف، من خلال تنفيذ برنامج تأهيلى يشمل كافة الجوانب اللازمة لتنشئة اطفال اسوياء ومنتجين ،ويتم تنفيذ البرنامج من خلال افراد مدربين وخبراء متخصصين وخطة عمل واضحة، وحماية أطفال الشوارع وتأهيلهم ودمجهم داخل طبقات المجتمع ، والتعاون مع المجموعات التطوعية والمؤسسات المتخصصة فى هذا المجال، ونشر الوعي بين طبقات المجتمع بأهمية القضاء على هذه الظاهرة، وتغيير نظرة المجتمع عن أطفال الشوارع بإعتبارهم ضحايا وليسوا مجرمين.
بالاضافة الى محاولة توفير مناخ أُسرى سوي للأطفال المفتقدين لهذا الشعور، وإدراج نشاط أطفال قد الحياة كنشاط أساسي داخل كل فروع جمعية رسالة للأعمال الخيرية، وإنشاء مركز متكامل لإستقبال وإقامة أطفال الشوارع والأطفال المعرضين للإنحراف والذي نأمل أن يكون من أهم مشروعات جمعية رسالة فى الفترة المقبلة،وإستغلال الموارد البشرية المتنامية داخل المجتمع المصرى وتوجيهها لحل مشاكل المجتمع وبناء الكوادر القادرة على تحمل المسؤلية والمشاركة فى صنع القرار .
الجمعة، 8 أكتوبر 2010
The frontiers of trauma treatment
Dates and the complete schedule of the 5-part webinar can be found here
Using Volunteers to expand NGO's services- Part 1
1- You can either watch it here
2- or see it as a PDF file by clicking here
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
An extremely interesting upcoming webinar for NGO's..
The Hidden Workforce Part 1: The Real Benefits of Using Volunteers... September 23rd
الخميس، 2 سبتمبر 2010
الخميس، 19 أغسطس 2010
حاميها حراميها...
الجزء الأول
الجزء التاني
الجزء التالت (الجزء ده مهم)
الجزء الرابع
الجمعة، 13 أغسطس 2010
نظام الأسر البديلة ونفسية الطفل... تأملات 2
مبدئياً، المنظمة اللي انا شغالة معاها فكرتها الأساسية هي التعامل مع عيوب نظام الأسر البديلة وتخفيف وطأته على الطفل لأنه لما بيتاخد من أهله، مش بس الأهل هما اللي بيتعاقبوا لأ هو كمان بتحصل في نفسيته وحياته أضرار غير قابلة للإصلاح irreversible damages ... المهم، بدأت شغلي معاهم بفترة تدريب مكثف لمدة شهر ونصف قبل مابقي حارس خاص معين من المحكمة لحماية الطفل ... (ومرة تانية باكرر استعدادي لتقديم النوع ده من التدريب المكثف للمتطوعين لأي جمعية في مصر بتشتغل مع أطفال الشوارع... ومش محتاجة أقول ان ده من غير أي مقابل لا مادي ولا عيني)
طيب، خلصت التدريب وحلفت اليمين قدام القاضي، وشوية واستلمت حالة لطفلة ماكملتش 9 سنين... سبب نقلها من أهلها ان نصهم سوابق والنص التاني تجار مخدرات ... عايزين بقي نلاقيلها أسرة بديلة... هايل، وفيه ناس كتير تتمني.. فين بقي المشكلة ... المشكلة انك نقلتها مرة من أهلها لدار اقامة مؤقتة = عقاب وضرر نفسي رقم 1 عشان الرسالة اللي بتوصللها ان أهلك يا بنتي دول حثالة يستاهلوا ياخدوا فوق دماغهم وانتي معاهم ... بعدين من دار الإقامة حد من قرايبها البعاد قرر يستضيفها = ضرر نفسي رقم 2 لأنها ماكانتش أصلاً على صلة كبيرة بقريبها ده ... بعدين الدنيا مامشيتش في بيت قريبها ده فاتنازل عنها (والطفل لما حد بيتنازل عنه، الرسالة اللي بتوصله هي انه يحس انه حته قماشة وسخة ماتستحقش غير انها تترمي في الزبالة) واتنقلت تاني لبيت تاني= ضرر نفسي 3... بعدين الدنيا مامشيتش تاني عشان البيت اللي راحته ماتأقلمش معاها فاتنازلوا عنها (ومرة تاني حد تاني بيقولها انت حتة قماشة وسخة حتي لو مش قصده يقوللها كده) = ضرر نفسي 4... وكل ده في أقل من 6 شهور... طبعاً طفل الشارع بيحصلله أكتر من كده ميت مرة مش بس في 6 شهور لأ ده ممكن في اليوم الواحد ... بس ليه مابقتش توجعه زي الأول ؟ عشان خلاص سمعها وحفظها ومر بالمرحلة دي من قبل كده...
وهو ده بالظبط اللي انا عايزة أوصله... ان البنت دي دلوقتي متشدد عليها الحراسة لأنها بتفكر جدياً في الهروب للشارع... يعني نظام الأسر البديلة بالوضع الحالي اللي هو عليه وبعيوبه وعدم وضعه لأي ضمانات تساعد على استقرار الطفل ساهم في انها تبقى مشروع طفل شارع... وساهم في نقل رسالة ما للبنت بأنها منبوذة وان الناس الوحيدين الكويسين في حياتها واللي بيحبوها -أو على الأقل اللي هي بتحبهم- هما الناس اللي قبل كده طفشوا ونزلوا الشارع (زي أمها، وناس تانية في حياتها وأسرتها هي بتعتبرهم مثل أعلى) ...
المهم ان الأسر البديلة اللي بتتنازل عن الطفل بعد فترة نسبتها مرتفعة جداً والحالة اللي معايا مش هي الوحيدة بل ان فيه حالة شهيرة جداً تصدرت أخبارها الصحف والإعلام الامريكي عن أسرة بديلة أمريكية اخدت طفل من روسيا وبعد فترة لما الدنيا مامشيتش حجزت له تذكرة طيران و"شحنته" زي البضاعة البايظة على روسيا ...
نهايته، أول عيب من عيوب نظام الأسر البديلة : ان تنقل الطفل المتكرر بين البيوت ودور الاقامة بيضيف عامل آخر لعدم استقراره النفسي وبيسببله نوع من أنواع الصدمات العصبية والنفسية اللي بتتكون مع مرور الوقت developmental trauma ... وعشان كده المفروض الطفل أول ما يتنقل من بيت لبيت لازم زي ما بيتعينله محامي وأخصائي اجتماعي يتعينله كمان أخصائي نفسي أو يتابع مع استشاري نفسي بصفة دورية لأن طول ما الطفل بيتنقل، طول مابتوصله رسايل مهينة حتى لو كانت غير مقصودة... رسايل ماحدش بيلقطها غيره لأنه في وضع هش جداً... وماحدش هايقدر يساعده يتخطاها غير استشاريي النفس والأخصائي النفسي...
الثلاثاء، 10 أغسطس 2010
نظام الأسر البديلة.. تأملات 1
نظام الأسر البديلة ده عبارة عن ان لو أسرة الطفل بتنتهك حقوقه (بتضربه، بتجوعه، بتعتدي عليه جنسياً، بتهمله، بتتاجر في الممنوع، بتتعاطي قدامه، بتسمحله يشوف مواد مش مسموح للي في سنه يشوفها... الخ... ودي معظمها من أسباب ظهور أطفال شوارع)، الطفل ده بيتاخد من أهله كنوع من العقوبة ليهم ويتحط مؤقتاً في عيلة بديلة لحد ما الأسرة الأصلية تتبع دورات تأهيلية وكورسات تعلمها انها تتعامل مع طفلها بصورة آدمية، وساعتها بس (لو الأسرة واظبت على حضور الدورات وأثبتت تحاليلها انها بتبعد عن الادمان في حالة ما اذا كانت مدمنة) بيرجع الطفل لأهله الأصليين... وكل ده بينظمه قانون بيحدد الآتي:
- الظروف اللي يتاخد فيها الطفل من أسرته الأصلية
- مواصفات الأسرة البديلة ومش بس كده لا ده كمان مواصفات السكن ومواصفات المنطقة السكنية
- ظوابط ما ذا كان الطفل ده بينتمي للقبائل الأصلية في أمريكا (اللي احنا بنسميهم الهنود الحمر) بحيث مايتحطش في اسرة تبعده عن موروثه الثقافي ده
- مدد زمنية معينة بين مرحلة التبليغ عن انتهاك حق الطفل وبين اتخاذ اجراء فعلي لحمايته، مدة زمنية محددة لعملية اعادة تأهيل الأبوين...
- بعض المزايا اللي بتستفيد منها الأسر البديلة وبعض المساعدات المالية والعينية
قانون متظبط يعني ومحكم وفي بعض الأقوال... أوعى
طب ماتيالله نطبقه في مصر...
لأ استنوا شوية ... استنوا ماتعملوش زي اللائحة التنفيذية لقانون الطفل المصري (اللائحة التنفيذية لأي قانون مفروض بتنزل بعده بفتره قصيرة عشان القانون من غيرها بيفضل غير نافذ) اللي بعد سنتين من صدور القانون نفسه أخيراً صدرت وشابها عيبين من رأيي:
- انها استوردت نظام الأسر البديلة بطريقة مبتشرة جداً أو بمعني أصح استوردت بس مصطلح الأسر البديلة كده ودخلته عنوة جوة القانون من غير ما تقول يعني ايه أسر بديلة ولا ازاي تتنظم ولا مين الاسر البديلة دي ولا ايه مواصفاتها ولا أي حاجة تانية من اللي موجود في نظام الأسر البديلة ... ويمكن ده مقصود كنوع من ادخال المصطلح على استحياء في وسط المجتمع قبل ما يتم ادخاله فيما بعد على شكل قانون ونظام متكامل... وده برضه مفهوم في ضوء ان ناس كتير ممكن تخلط مفهوم الأسر البديلة بالتبني ويتحول الموضوع لمعركة بين الحقوقيين وتيارات تانية طريفة أوي...
- ان نظام الأسر البديلة حاجة والتطبيق حاجة تانية خالص... وعند التطبيق بتبان عيوب كتير للنظام... والنظام حقيقةً بتشوبه عيوب كتير وده عن تجربة وبصفتي واحدة من الحرس الخاص المعين من القضاء الأمريكي لأطفال الأسر البديلة ... وعشان كده البوست الجاي ان شاء الله أحكي عن التجربة دي... تجربة طفلة حقيقية بين طرقات النظام ده وغياهبه... تجربة هاترجعني تاني لفكرة "ارع طفل... فكرة متربة ومحتاجة تتلمع"
الخميس، 15 يوليو 2010
ارع طفل.. فكرة متربة، محتاجة تتلمع...
بعدها ومع حادثة التوربيني، حسيت اني عايزة اشتغل مع اطفال الشارع تاني، المرة دي جد بقي شوية... ورحت لمركز من مراكز الجمعية في منطقة شعبية وخصصت يوم في الأسبوع أخدت فيه وعد على نفسي اني التزم بيه واروح أحسس الأطفال دي اننا مش بنحتقرهم وان لسه فيه ايد ممكن تتمدلهم من المجتمع نفسه مش بس من الأخصائيين الاجتماعيين اللي بيعملوا الكلام ده عشان ده أكل عيشهم (ومش معني كده على فكرة انهم بيعملوه تقضية واجب.. أنا لسه فاكرة لحد دلوقتي أخصائي اجتماعي غير فكرتي تماماً عن الفئة دي ... الأطفال عملوله أغنية مخصوص وهما اللي ألفوا كلماتها بنفسهم ويوم ما جه يتجوز عملوله كروت وكل واحد كتبله عليها رسالة شخصية... وكل ده عشان حبوه وبمبادرة منهم من غير ماحد يقوللهم)...
المهم، رغم تخصيصي ليوم في الأسبوع للتطوع مع أطفال الشارع (أو على وجه التحديد المركز ده كان للاطفال المعرضة لنزول الشارع نظراً لاحتكاكها الطويل به أو مع أطفال شارع بالفعل) ومداومتي عليه، الا اني كنت دايماً حاسة اني محتاجة توجيه... حاسة اني لسة باتعامل مع الأطفال بشكل سطحي من غير ماتطرق لتفاصيل حياتهم اليومية ومشاكلهم ومن غير ماعرف اذا كان فيه بعض الحاجات اللي انا باعملها دي صح ولا غلط ... كنت باسليهم لكن بعد ما نقعد مع بعض كل واحد بينزل الشارع تاني وبيرجعوا للحياة اللي انا مابوصللهاش...
ومن هنا جه قرار ان أطفال الشراع بالنسبة لي مش هايبقوا بس هواية وبدأت رسالتي في الدكتوراه عنهم... وعشانها سافرت رغم اني كان صعب عليا أسيبهم بعد سنة من اننا نشوف بعض اسبوعيا وخاصة بعد ما كنت بدأت أشوف تغييرات بتحصل في شخصيات بعضهم للأفضل... ورغم ان القعاد معاهم كان ممكن يتشاف على انه أهم وأوقع، إلا ان احياناً لما الواحد بيبعد ويشوف الصورة من بعيد بيشوف حاجات ماكانش هايشوفها لو كان فضل ممأأ عنيه في جزء من الصورة عشان يشوفها...
وبره، شفت ازاي كان ممكن يتعمل مني متطوع أكتر قدرة على التأثير والتفاعل مع الأطفال دي، شفت ازاي فكرة الـ mentor بتتلمع وبتتوصل مظبوط للمتطوع الجديد عن طريق تدريبه تدريب مكثف قبل ما يتعامل مع الطفل بحيث يبقى أكتر قدرة على استيعابه وفهمه والتعامل مع احتياجاته... شفت ازاي المتطوع مابيتسابش منه للطفل من غير توجيه وازاي للأسف طاقة التطوع عندنا لسه غير مستغلة ومهدرة... ولأني مش ناوية انها تفضل مهدرة، عايزة كل مارجع مصر أحط أيدي في ايد كل جمعية عايزة تعمل برنامج تدريبي للراغبين في التطوع مع أطفال الشارع عشان مانسيبهمش منهم لنفسهم فيزهقوا بعد فترة ونخسرهم بعد ما كانوا ممكن يشاعدونا وهما متحمسين...
الجمعية الوحيدة اللي عملت الكلام ده هي جمعية رسالة ودي بادرة عجبتني جداً وباحييهم عليها بل وأسعدتني المشاركة فيه ولو بجزء صغير لكن لو أي جمعية تانية عندها الرغبة في تكرار التجربة دي، انا مستعدة للمشاركة (باللي أقدر أقدمه) بحيث احط شوية اللي اتعلمته مع الخبرة اللي من الأصل موجوده عند العاملين في الجمعيات دي (والجمعيات عندها خبرات لا يستهان بها لأنها بتتعامل بشكل يومي مع الأطفال دول) ونطلع ببرنامج تدريبي مكثف موجه للمتطوعين الجدد ومنظم لتطوعهم بشكل جدي ان شاء الله ...
الأربعاء، 14 يوليو 2010
الأربعاء، 23 يونيو 2010
Directory- Volunteering opportunites
Looking forward to seeing similar directories in Egypt... not only for volunteering opportunities with children but in other areas as well ...
P.S: I know some sites have already offered this service in Egypt by publishing a list of different NGOs working in various areas ... yet, this directory is much more interesting because rather than leaving the reader overwhelmed by the long list of NGOs (and thus not knowing what to choose or where to start), it gives him different ideas of how to help, which makes his choice easier and based on his personal references..
الأربعاء، 9 يونيو 2010
مؤتمر للمرصد القومي لحقوق الطفل في ديسمبر 2010
http://www.encro.org/news_details_eng.php?id=65
يعقد المرصد القومى لحقوق الطفل مؤتمرا تحت عنوان " مشاركة الطفل : معا نتخذ القرار"، وذلك خلال يوم ۱٥ ديسمبر۲٠۱٠
يهدف المؤتمر إلى عرض دراسات مبنية على الدلائل العملية، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية الناجحة، ونشر الوعى لدى القائمين على شئون الطفل بضرورة الاهتمام بحق الطفل فى المشاركة.
لذا نرجو التفضل بالمشاركة فى هذا المؤتمر من خلال إرسال مقترحات أبحاث أو عروض يمكن الإسهام بها فى أعمال المؤتمر، على أن يتم إرسال الملخصات فى موعد غايته۳۰ أغسطس ۲۰۱۰.
الخميس، 3 يونيو 2010
طب ازاي نخرج طفل الشارع من الشارع ؟
الموضوع فعلاً محير والسؤال مهم وعشان كده ده موضوع رسالتي ! ليه فيه أطفال بترجع للشارع وأطفال بتكمل برنامج التأهيل بالرغم انهم في نفس البرنامج ؟ وإيه الفروقات اللي بينهم تخليهم يتصرفوا بالطريقة دي ؟ وهل لو احنا عرفنا الفروقات دي نقدر نتكلم عن فئة من الأطفال "الواعدين" اللي الجمعية تكون متأكدة وهي مغمضة انهم هايكملوا معاها ؟ وهل ممكن نعرف صفات الأطفال "غير الواعدين" عشان الجمعية يا إما تعرف من الأول انهم مش هايكملوا معاها فماتضيعش وقت ومجهود معاهم يا إما تعرف إيه الصفة اللي مش مخلياهم واعدين فتحاول تركز علي اصلاحها أكتر من أي حاجة تانية ؟
والحقيقة ان مافيش دراسات حاولت تفهم الفروقات بين اللي بيكملوا برنامج التأهيل وبين اللي بيتراجعوا وانما فيه دراسات كتيرة درست الفروقات بين أطفال الشارع وصنفتهم لفئات كتيرة:
- فمثلاً اللي هرب للشارع عشان أبوه وأمه متطلقين مش زي اللي نزلت للشارع بعد اعتداء جنسي وقع عليها من بين محارمها... يعني فيه درجات من فداحة الدافع اللي بينزلهم للشارع وبالتالي لازم الجمعية تعرف كويس الأسباب الحقيقية ورا وجوده في الشارع عشان تدي كل واحد من دول المعاملة اللي تتناسب مع حجم الاضطراب اللي حصله..
-كمان فيه أطفال بتكون "حركة" أكتر وعندها قدرة أكبر لتكوين صدقات كتيرة في الشارع.. الأطفال دي لما تعد فترة طويلة في الشارع بيحصللها حاجتين... الأولى أنها بتبتدي تخلق لنفسها هوية جديدة مرتبطة بانتماءها للشارع... ولو خرجت منه كأنها بقت في بيئة غريبة ومجتمع غريب مش بتاعها وبالتالي بتحن له كل شوية لو خرجت منه وبتتمرد على قيم المجتمع الجديد... تاني حاجة بتحصلهم ان ثقتهم في قدرتهم على التعايش مع مجتمع الشارع بيصاحبها فقدان لثقتهم في نفسهم كناس يقدروا يعيشوا تاني في المجتمع العادي.. بمعني تاني، الهوية اللي بيرسموها لنفسهم كأطفال شارع بتفضل تزن على عقليتهم ونفسيتهم بأنهم مش هايقدروا ينجحوا في المجتمع العادي... حتى مع اشتراكهم في أنشطة كتيرة وبداية احساسهم بقيمة نفسهم إلا انهم نفسياً دايما بيتردد في نفسهم هاجس بأنهم مش هايقدروا يستمروا ناجحين كده... ودي حاجة لازم الجمعيات تركز عليها اهتمام كبير جداً أكتر من أي حاجة تانية لأنها السبب رقم واحد في ان الطفل دايماً بيكون حاسس بالغربة في المجتمع الجديد وحاسس دايم بالشك في قدراته على مواصلة نجاحه فيه...
- فيه أطفال تانية بيكون مجتمع الشارع مش بس هوية بالنسبة لها وانما كمان حبل ملفوف على رقبتها... بمعنى ان ممكن يكون نفسه يرجع للمجتمع العادي لكن الشلة أو العصابة أو الناس اللي بتسرحه أو بتشغله في الشارع مش هاتسيبه يعمل كده وهاتكون أول واحدة تتحد ضده وتمنعه من التردد على الجمعية... ودي برضه حاجة تانية لازم الجمعية تاخد بالها منها لأن الجمعية مش لازم تتعامل بس مع الطفل وانما تحاول تستدرج باقي شلته (بس مش لدرجة تودي نفسها في داهية) بأنها تحاول تدي مهام قيادية لزعيم المجموعة لو جه الجمعية وتديله بريستيجه وماتحاولش تكسر بشكل فجائي سيطرته ونفوذه ولا تهينه بشكل جارح قدام الأطفال التانيين...
سلطة الدولة ... رهبة، سيطرة وفرض نفوذ
وخلينا نطلع من الأمثلة البسيطة بتاعة اشارة المرور لحاجة ليها دعوة بسياسة ونظام حماية الطفل... أنا اشتغلت قبل كده مع جمعيات بتاعة أطفال شوارع في مصر.. وبالنسبة لأطفال شوارع مصر فيه حاجة مهمة لازم أحط خط تحتها... الحاجة دي هي أن أي طفل شارع لا يمكن يكون قاعد في الشارع لوحده... لازم عشان يقدر يعيش في الشارع ويستمر فيه انه ينتمي لشلة معينة توفرله الحماية ضد أي اعتداء ممكن يحصل ضده من أي شلة تانية... ورغم ان الشلة دي بالنسبة له حماية إلا انها في حالة ما إذا فكر يسيب الشارع بتكون وبال عليه لأنها ببساطة مش هاتسيبه يسيبها (بالظبط زي فيلم ابراهيم الأبيض كده)... طيب، أنا كجمعية مش هاقدر اخده من وسطهم ولا أوفرله أي حماية لو الشلة دي قررت تعتدي عليه... ولأن الجهة المسئولة عن حماية الطفل في مصر هي دوخيني يا لمونة فانا هافضل لا حول لي ولا قوة وهاتفضل السيطرة والنفوذ لشلة أو عصابة الشارع ... هي اللي بيبقى في ايديها النفوذ والدولة مش قادرة عليها... ممكن تشن عليها هجمات من وقت للتاني وممكن بشهادة مسئولي الأحداث "تربيها" وتستخدم معاها القوة في الحجز لكن في الآخر الكمبيوتر مش هايتصلح والبرنامج مش "هايتسطب" بانك تضرب الكمبيوتر ...
تعالوا بقى نشوف اللي بيحصل في دولة غير نامية... أنا دلوقتي قدامي حالة لطفلة اتاخدت من أهلها واتحطت عند ناس تانيين عشان أهلها أكبر تجار مخدرات في المدينة اللي هي فيها... لا وإيه مش بس أهلها، ده جدودها لحد اربع أجيال قبل كده يعني عيلة عزت حنفي الامريكية ... ورغم كده فيه سيطرة... يعني حتى تجار المخدرات مش قادرين يفتحوا بقهم قدام سلطة الدولة... عندهم حد مش قادرين يتخطوه ومش هايفكروا يبلطجوا على الدولة وكل اللي بيعملوه هو الاستسلام والخضوع التام للقانون...
الاثنين، 31 مايو 2010
حرس خاص معين من قبل القضاء للدفاع عن الأطفال المهملين والمعتدي عليهم
ما علينا... النظام ده بيقضي بأن فيه حد أدني من الرعاية يجب أن تتوافر للطفل في البيت (مش قصدي انه يكون مرفه لكن انه مايكونش مهمل بحيث مثلاً انه مايتسابش لوحده في البيت من غير ناس بالغين فيه أو ان الأدوية ماتبقاش في متناول يده ...الخ) وانه مايتضربش بطريقة مبالغ فيها ومايكونش أهله مدمنين أو مروجي مخدرات أو يتم تعريضه أو السماح له بمشاهدة مواد اباحية... وفي حالة الاخلال بالقواعد دي بيتم أخد الطفل من أهله وتسليمه لعيلة تانية ترعاه مؤقتاً لحد مالسلطات تتأكد خلال فترة تتراوح بين 6 شهور لسنة من ان أهل الطفل بيبذلوا محاولات جدية للإصلاح وساعتها ممكن الطفل يرجعلهم... أما في حالة ما إذا ماكانش فيه أمل فيهم بتمضي السلطات في طريق البحث عن اقامة دايمة للطفل واللي ممكن تكون مع العيلة اللي هو معاها حالياً أو مع عيلة تانية عنها استعداد تتبناه...
لحد كده كويس ... لكن ظهرت عيوب للنظام ده في ان الطفل غالباً ما بيفتقد هو كمان أهله وبيكون لعملية نزعه منهم ده آثار سلبية على نفسيته هو كمان حتى لو كانوا بيقسوا عليه... وفي علم النفس مع كل نقلة من بيت لبيت أو من عيلة لعيلة بيحصل في نفسية الطفل "تلف لا يمكن اصلاحه" irreversible damage بيستوجب نوع من المساندة النفسية بالإضافة إلى احساس دايم بعدم الأمان وفقدان الاستقرار لأن مافيش حد ثابت في حياته... كمان مش كل البيوت اللي بتستضيف الطفل بتكون سليمة النية... صحيح ان السلطات بتجمع معلومات كتير عن تاريخ العيلة وما اذا كان ليها أي سوابق اجرامية لكن مش دايماً بتكون التحقيقات دي وافية وبتحصل مرات انه طفل يتم تسليمه لعيلة تعرضه لضرر أكبر وتضربه بل و في بعض الأحيان تقتله نتيجة للقصور في جمع المعلومات... زائد بقى ان المجتمع متنوع بطريقة كبيرة وممكن الطفل يتحط في عيلة مش بتشارك معتقداته أو عاداته فيحس بغربة اكبر...
وعشان كده تم استحداث نظام الحرس الخاص المعين من قبل القضاء لمتابعة الطفل أثناء تنقله من بيت لبيت والدفاع عن حقوقه ومصلحته أثناء جلسات المحكمة .... لكن الأهم من النظام ده نظام الابلاغ عن تعرض الطفل للاعتداء أو الاهمال لأن الطفل ممكن يخاف يبلغ بنفسه (زي ما عندنا في مصر الأمر متروك لرغبة الطفل بأنه يروح يكلم خط النجدة 16000) وممكن العيلة تنكر وتقول ماحصلش... عشان كدة النظام ده طلع الموضوع من إيد الطفل ورغبته أو لا في الابلاغ ومن إيد عيلته ورغبتها في الانكار أو الاعتراف ... النظام ده بيقضي بأن فيه حوالي 18 مهنة بيتعامل أصحابها مع الأطفال زي المدرسين وأطباء الأطفال والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين مثلاً .. المهن دي أصحابها بيتم تكليفهم الزامهم بحكم مهنتهم بالابلاغ عن أي انتهاك هما لاحظوه على جسم أو نفسية الطفل سواء في عيادتهم أو في فصلهم أو خلال تعاملهم مع الطفل ... والإبلاغ ده مش اختياري لأن صاحب المهنة دي لو ماتصلش وبلغ خلال 48 ساعة بيتعرض لمساءلة قانونية... يعني سجله الاجرامي هو شخصياً هايتلوث بالموضوع ده... بعد كده بتتولى الجهة المسؤلة عن حماية الطفل (هو مين المسئول عن الطفل في مصر؟... كل أحد ولا أحد) التحقيق في الموضوع والتثبت من صحته أو كذبه... وبيتسجل كل الكلام ده في قاعدة بيانات أو السجل بتاع الأسرة عشان يترجع له بعدين اذا حبت الأسرة دي تتبنى أو ترعي طفل تاني ...
The Future of Homeless Services
The SAMHSA Homelessness Resource Center (HRC) is pleased to announce a Special Issue on “The Future of Homeless Services,” published in the Open Health Services and Policy Journal.
The HRC is sponsoring FREE open access to the electronic full-text of the articles in the Special Issue available here.
احباط ما بعد اعتصام 2 مايو...
باختصار 2 مايو لو كان فضل اعتصام مفتوح بمعني ان كل العمال (قطاع خاص وعام) فضلوا قاعدين في مكانهم لحد ماتتنفذ مطالبهم كان جزء كبير من النشاط الاقتصادي في مصر اتشل تماماً وكان ساعتها الحكومة هاتضطر تتفاوض على الحد الأدنى للأجور ... واعتصام عمال مصر كلهم مش زي اعتصام عمال مصنع واحد زي أمونسيتو... لكن واضح ان الاعتصام ده ماتمش الترويج له بما فيه الكفاية وبالتالي كانت النتيجة ان ألف واحد بس هما اللي راحوا واتحول الاعتصام لمظاهرة من ساعتين وكل واحد روح بيته ...
وللمرة المليون بيضيع مطلب من مطالب التغيير عشان مانجحش في بناء مساندة شعبية من قبل ما يبتدي ... وده أفضل ما في البرادعي .. انه لحد دلوقتي مش عايز يورط نفسه في أي حاجة لحد ما تتوافر المساندة دي من خلال عدد الناس اللي هاتوقع على البيان...
الثلاثاء، 4 مايو 2010
كذا حاجة عايزة أكتبها...
- الإحباط اللي جالي بعد اعتصام 2 مايو
- باقي الاجتماع بتاع الصحة النفسية
- تحليلات علم الاجتماع وعلم النفس لأسباب خروج بعض اطفال الشارع من الشارع وأسباب اعراض البعض الآخر عن الخروج منه
- دليل جديد عن ظهور توجهات وتيارات جديدة في الخدمات المقدمة للفئات بلا مأوي
- نظام الحرس الخاص المعين من قبل القضاء للدفاع عن الأطفال المهملين والمعتدي عليهم
- ويبينار (محاضرة أونلاين) جديد عن تضمين مكون علاج الصدمات في البرامج النفسية
الثلاثاء، 27 أبريل 2010
فيديو عن خلفية اعتصام 2 مايو
قليل من العدل لا يضر- حقنا في حد أدنى للأجور في مصر from 2maystrike on Vimeo.
أنا بجد مستنية اليوم ده بفارغ الصبر... اعتصام 2 مايو أهم من أي احداث وتظاهرات تانية كتير قاصرة مطالبها على الاصلاح السياسي ... كل التحية والاعجاب لمن قادوا هذا الماراثون القضائي في صمت من أجل أكتر من 42% من الشعب المصري ... حكم قضائي لو ماتنفذش يتحبس فيه رئيس الوزراء... فيه أكتر من كده !! كان نفسي جداً أكون في مصر في اليوم ده ...الجمعة، 23 أبريل 2010
Minimum wage for egyptian workers- حد أدنى لأجور العمال في مصر
أمهل العمال المتظاهرين يوم الثالث من ابريل 2010 الحكومة المصرية متمثله في رئيس وزرائها 30 يوما, تنتهي في الاول من مايو المقبل, للإستجابه للحكم القضائي الذي ألزم الحكومة المصرية بوضع حد أدنى للأجور.
وفي حالة عدم الاستجابه حتى الثاني من مايوم, سيقوم العمال بإعتصام مفتوح امام مجلس
الوزراء حتى الاستجابه لمطالبهم, او استقالة الحكومة
خلفية الاعتصام :
Egyptian workers have won a court ruling forcing the Egyptian government to set a living wage for both the private and public sector workers.The decision
requires the Prime Minister to implement the measure or be sent to prison for failing to conform with a court ruling.
On 3 April, 2010, a delegation of workers headed to the Cabinet of ministers to present the court ruling to the Prime Minster of Egypt. The workers were met with contempt and told the Prime Minister would not receive them.
The delegation calls on all working Egyptians to join them in their open-ended sit-in in front of the Cabinet on 2 May 2010 to demand that the government
either enforce the court ruling, or resign.
The 2 May sit-in does not concern merely a single segment of Egyptian society or a specific government policy. It is an action to obtain a living wage to
guarantee dignity for all Egyptians; an action to curb the exploitation and oppression Egyptians experience as working people.
الثلاثاء، 13 أبريل 2010
التربية الفنية والرياضة والعمل الاجتماعي ... اختلال أولويات في نظامنا التعليمي
أما في مجتمعات أخري لا تصل فيها نسبة الفقر إلى هذه الأرقام المهولة فقد اختارت الحكومات أن تجعل مادة العمل والتطوع الاجتماعي من المواد الاجبارية في مراحل ما قبل الجامعة... وتظل هذه المجتمعات تسجل فيما بعد نسب مرتفعة من التطوع الاجتماعي في مختلف المراحل العمرية وهي ثقافة غائبة وبشدة للأسف في مصر..
هنا دليل ارشادي للمدرسين الراغبين في توعية الطلبة بمشكلة أطفال الشارع:
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
ويمكن الحصول على فيديوهات وصور وموارد وأدوات أخري لإنجاح التدريب والتوعية من الرابط المتواجد هنا
محاضرة جديدة أونلاين عن الآثار طويلة المدي للصدمات على الأطفال
للتسجيل والمشاركة (مجاناً) اضغط هنا
الاثنين، 12 أبريل 2010
شبكة للعاملين مع اطفال الشارع في العالم وفرص تمويلية للجمعيات
ومكتبة ضخمة حول كل ما يتعلق بالـ "بلا مأوي" (أطفال، سيدات، عائلات...الخ)
وأيضاً رابط آخر وآخر يضم العديد من المنظمات الدولية والتجمعات المدنية العاملة مع اطفال الشارع
وفرص تمويلية للجمعيات العاملة مع أطفال الشارع
الأمن الاجتماعي... سياسات عامة لفئات بلا مأوي- 2
يمكن الاطلاع على الجزء الاول من الاجتماع هنا
استرعى التوافد الجماهيري انتباه مسئولي المقاطعة لكن سرعان ما بدءوا في إعادة ترتيب القاعة بحيث تتسع لاستقبال عدد أكبر من الجماهير (وهم بالمناسبة إما ممن كانوا يخضعون لعلاج نفسي في فترة ما أو مازالوا يتلقون العلاج في الفترة الحالية بالإضافة إلى العديد ممن هم بلا مأوي أو سبق لهم في فترة من الفترات أن كانوا بلا مأوي)... وبينما أشاهد هذه الفئات -التي لا تعاني من أي بطحة لتحسس عليها بل تأتي لتطالب بحقوقها بكل ضراوة - بينما أشاهدها تتوافد، توافد على ذهني مشهدان اثنان :
أولها تفكير الحكومة المصرية في إلغاء العلاج على نفقة الدولة وثار في ذهني بالتحديد السؤال التالي: إلى من يتوجه المتضررين من مثل هذه المشاريع التي تمس الخدمات الاجتماعية، وإلى متي يظل المجتمع المدني والأحزاب في مصر منشغلين بالإصلاح السياسي دون الاجتماعي والاقتصادي ...
وثانيها قرار السيد وزير التجارة المصري (أو الاستثمار لا أتذكر) في وقت ما بإغلاق وكالة البلح وإيقاف استيراد الملابس المستعملة من الخارج –وهو القرار الذي لسبب ما لم يدخل حيز التنفيذ- مع ما تمثله هذه الوكالة من بديل اقتصادي لأسر كثيرة خاصة عندما يتحد موسم بدء الدراسة مع بداية رمضان أو العيد على الأسر التي تعيش تحت خط الفقر... قد يكون هذا المشهد قديم جداً (حيث كان من حوالي 10 سنوات مضت) وقد يكون هناك ما هو أحدث أو أكثر حيوية منه مثل قرار الحكومة الأحادي الجانب برفع سعر رغيف الخبز والسولار، إلا أن هذا المشهد بالذات هو الذي قفز إلى ذهني لأنه كان أول مشهد لفت نظري إلى قلة حيلة المواطن أمام قرارات الحكومة وعدم وجود أي آليات (حتى ولو سلمية) تسمح له بالاحتجاج على ما يمس حياته الاقتصادية والخدمات الاجتماعية التي يحصل عليها...
هيييييييييييه... عودة إذن إلى المواطنين الأمريكيين بلا مأوي الذين كفل لهم القانون حق الاحتجاج والتعبير عن الرأي الذي لم يكفله المشرع للمواطن المصري سواء كان بمأوي أو من غير...
بدأ الاجتماع في السادسة مساءاً واستمر قرابة الساعتين والنصف ... وكان مقرراً له في الأصل ساعتان لكن مداخلات المستهلكين – وهم هنا الـ "بلا مأوي" والخاضعون للعلاج النفسي- أخذت وقتاً إضافياً بحيث سمح لكل من أراد أن يقول كلمته أن يتكلم حتى ولو كان لمجرد التعبير عن الاستياء أو حتى لو تخللت مداخلته فترات من الصمت في محاولة لمنع نفسه من الانفجار في البكاء... بل وتحلت رئيسة الاجتماع بصبر تحسد عليه حتى انتهى الجميع من الكلام علماً بأن الاجتماع انتهي 8 ونصف مساءاً بعد يوم عمل طويل ...
أول بند في بنود الاجتماع كان قراءة مسئولي المقاطعة لعدد من القواعد التي ينبغي احترامها خلال الاجتماع وهي في أغلبها تتعلق بعدم استخدام ألفاظ لائقة واحترام جميع المتواجدين بالقاعة لبعضهم البعض ... ثم تلاها بند الإعلان عن أي تجمعات أو اجتماعات أخري (وهو بند يسمح خلاله للمستهلكين أيضاً بالإعلان عن أي تجمعات أو مجموعات ضغط أو مظاهرات ينوون القيام بها وهو ما حدث)... ثم جاء دور رئيسة الاجتماع لتشرح خطة المقاطعة للتغلب على العجز في الميزانية وأسباب هذا العجز ... وقد بدا عليها هي الأخرى الألم ليس لطول فترة عملها في هذا اليوم ولكن لأنني عندما علمت أنها فقدت زوجها منذ عدة سنوات إثر مرض النفسي أحسست بها تسمع كل شكوى وكل مداخلة من المستهلكين وكأن زوجها هو من يشتكي... (يتبع)
الجمعة، 2 أبريل 2010
الأمن الاجتماعي... سياسات عامة لفئات بلا مأوي -1
كان الاجتماع لللجنة المسئولة عن مشاريع وبرامج الصحة النفسية في احدي المقاطعات الأمريكية (وهي لجنة من ضمن ما تهتم به من فئات فتيات وأطفال وعائلات الشارع نتيجة لما تتعرض له هذه الفئات من صدمات سواء خلال وجودها في الشارع أو حتي قبل هروبها إليه)...
وقبل التطرق لما دار في الاجتماع أود الاشارة للآتي:
1- تتلقى هذه اللجنة جزء من تمويلها من الولاية الأمريكية التي تتبعها وجزء آخر وهو الأهم من صندوق له قصة خاصة... قصة هذا الصندوق هو أنه في التمانينات من القرن الماضي، تكونت مجموعة من المهتمين بهذه الفئات واجتمعت على ضرورة انشاء مثل هذا الصندوق من أجل رعاية هؤلاء المرضى أو المعرضين للمرض من خلال التقدم بمشروع قانون يفرض ضرائب اضافية على من يزيد دخله السنوي عن مليون دولار بحيث يصب عائد هذه الضريبة في الصندوق... الطريقة التي اعتمد بها القانون هي ايضاً من الأشياء التي تستحق التأمل... فقد عرض القانون مباشرة على الناخبين وليس على مجلس الولاية وأقره الناخبون (فالقانون هنا يسمح بأن يتم نقل التصويت على مشروع قانون من المجلس إلى الناخبين إذا حصل المتقدم بمشروع القانون على توقيع عدد معين من الناخبين)...
2-أما عن تشكيل هذه اللجنة فهو في حد ذاته قصة أخرى... فقرار انشاء اللجنة ينص على ألا تتكون من موظفي المقاطعة فقط بل تضم نسبة من ممثلي المستهلكين (أي أحد الجمعيات أو الأطباء المتعاملين مع الفئات المستفيدة) وممثلي جهات أخري معنية بهذه الفئات (مثل الشرطة والقضاء والمستشفيات...) وأن يكون اجتماع اللجنة مفتوح للجمهور...
3- وبالنظر إلى ما فرضته الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة من خصومات واستقطاعات في الميزانية فضلاً عن أسباب أخري أدت إلى حدوث عجز في الميزانية المخصصة لهذه البرامج فقد اجتمعت اللجنة للنظر في امكانية استخدام الأموال المودعة في الصندوق المشار اليه والتي هي في الأصل مخصصة للوقاية من وليس للعلاج من الصدمات ...
ويبدو أن الأخبار قد وصلت الى العديد من المستفيدين ببرامج اللجنة فتوافدوا على الاجتماع كما لم يتوافدوا من قبل حتى ضاقت القاعة عليهم رغم سعتها... وبدأ عمل الجلسة ... (يتبع)
الثلاثاء، 30 مارس 2010
فيلم البنات دول...Al-Banat Dol (These girls)
فيلم البنات دول للمخرجة تهاني راشد يعتبر من أهم الأفلام الوثائقية التي تناولت حياة فتيات الشارع بدون أي رتوش، بل نقلتها بكل واقعية ووضوح على لسان فتيات الشارع أنفسهم وبتصوير حياتهم اليومية بكل ما فيها من تفاصيل بدون حذف أو محاولة للتجميل أو التزييف...
عزيزي القارئ،
إن كنت تتطلع على هذه المدونة من داخل مصر فلن تتمكن -للأسف الشديد- من متابعة الفيلم نظراً لكون الموقع الناشر غير متاح بمصر...
لكن الفيلم متاح للتحميل من خلال هذا الرابط ...
Watch El-Banate Dol [Part 1] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
Watch El-Banate Dol [Part 2] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
Watch El-Banate Dol [Part 3] in Divertissement View More Free Videos Online at Veoh.com
الاثنين، 29 مارس 2010
فرص تدريب مجاني أونلاين للمتعاملين مع أطفال الشارع
1- في طرق تشجيع طفل الشارع على تغيير نفسه : هنا
وهي محاضرة بتاريخ 4 مارس لكنها مسجلة ومتاحة أونلاين تحت عنوان (The spirit of MI: guiding people toward change)
2- عن التوجهات الحديثة في طرق التعامل مع والوصول لمجتمع أو طفل الشارع (وما ينبغي وما لا ينبغي أن يفعله المتعامل مع طفل الشارع): هنا
وهي محاضرة منتظرة بتاريخ 8 ابريل بعنوان effective street outreach ... ويمكن للمستمعين إليها توجيه الأسئلة للمحاضرين والتفاعل معهم...
الأربعاء، 17 مارس 2010
Voices from the street - Egypt's street children
Watch Voices from the Street in Nouvelles View More Free Videos Online at Veoh.com
الأربعاء، 10 مارس 2010
الأطفال العائدون من الشارع... لماذا؟
أولاً: دعونا نتعرف بالتحديد على نسبة هؤلاء الأطفال الذين يتركون الشارع والتي يوضحها هذا الشكل جيداً (والمصدر: أحد أعرق الجمعيات العاملة مع أطفال الشارع "بتصرف" مني حيث أتاحت لي الجمعية أرقام حقيقية حولتها إلى نسب مبسطة في الشكل التوضيحي أدناه)...
باختصار، ما يوضحه هذا الجدول هو أنه ان كان لدينا 100 طفل شارع فإن جمعيات أطفال الشارع تنجح معه في التالي:
1- 80 من أصل الـ100 يتم استقبالهم في مراكز الاستقبال النهاري للجمعيات حيث يحاول العاملين بالجمعية مساعدتهم على اكتشاف مهاراتهم لتوعيتهم بالفرص التي يضيعونها على أنفسهم بالمكوث في الشارع بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات التي يحتاجونها...
2- 20 من الـ 100 يتم مصالحتهم مع أسرهم ومساعدة أسرهم مادياً لإعانتهم على ابقاء الطفل معهم...
3- 70% ممن يتم استقبالهم في مراكز الاستقبال النهاري يعودون للشارع ولا يرغبون لا في العودة إلى أسرهم ولا في البقاء بمراكز إيواء الجمعية...
4- 24 من أصل الـ 100 ينتقلون إلى مراكز الأقامة المؤقتة للجمعيات وفيها يمكث الطفل لمدة تتراوح بين 6 أشهر لسنة من أجل اعادة تأهيل الطفل نفسياً وصحياً واجتماعياً... إلا أن 30% من هؤلاء الـ 24 يعودون مجدداً الي الشارع...
5- 17 من أصل الـ100 هم فقط من ينتقلون إلى مرحلة الإقامة الدائمة في الجمعيات من أجل إعادة تأهيلهم دراسياً ومهنياً... لكن مجدداً يتراجع 4% منهم ويعودون لحياة الشارع...
6- لا يتبقي سوى 10 من أصل 100 طفل شارع هم من يتركون حياة الشارع نهائياً بلا عودة بمساعدة الجمعيات الأهلية بينما يعود إلى الشارع 70% ويعود إلى أسرهم 20% (هذا على افتراض أن جميع من يعودون إلى أسرهم يظلون معها)...
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: بغض النظر عن كون النسب الموضحة أعلاه تعكس الصعوبة التي تواجهها الجمعيات في التعامل مع أطفال الشارع، لماذا يلتزم 10% من أطفال الشارع بترك الشارع نهائياً بينما يعود 70% منهم إلى الشارع من جديد ؟
أعتقد أن هذا الشكل التوضيحي قد وفر علىَ الكثير مما كنت أرغب في توضيحه:
- كون الشارع مليئ بالمخاطر للأسف ليس من العوامل الأساسية التي تدفع الطفل لتركه وإلا فلماذا لم تمنع مخاطر الشارع 70% من أطفال الشارع من الرجوع إليه ؟
- وجود جمعيات أهلية لمساعدة الأطفال على الخروج من الشارع ليس أيضاً من العوامل الأساسية التي تدفع الطفل لترك الشارع وإلا فلماذا عاد حوالي 70 % منهم إلى الشارع بعد ان استفادوا بصورة أو بأخرى من خدمات الجمعية ؟
- أعجبني جداً أن تحصل"هو فيه أصلاً أطفال بيسيبوا الشارع بعد مابينزلوه" على المركز الثاني في التصويت...
- أما "الاختلافات الفردية بين الأطفال" فهي في نظري أكثر الإجابات قرباً من الصواب حتى وإن لم نتوسع الآن في ماهية هذه الخلافات ( نفسية- اجتماعية- وراثية... إلخ) وهو ما سأكتب عنه في التدوينة القادمة بإذن الله...
الثلاثاء، 9 مارس 2010
انتهي التصويت تحت الكوبري.. وآدي النتيجة !
1- 41% من الاصوات : "لأن حياة الشارع مليئة بالمخاطر التي أنهكتهم بالتأكيد"
2- 29% من الأصوات: "وهل أصلاً يوجد أطفال يتركون الشارع؟"
3- 23% من الأصوات: "اختلافات فردية بين الأطفال"
4- 17% من الأصوات: "هناك جمعيات تساعدهم على الخروج من الشارع"
وأنا بدوري أتقدم بخالص الشكر لكل من شرف مدونتي بالزيارة وتكبد عناء المشاركة في عملية التصويت بدءاً من الاستئذان من العمل لمدة يوم كامل من أجل القيام بهذا الواجب الوطني الجليل ومروراً بالوقوف في طوابير لجنة الاقتراع لمدة ساعات حيث تزاحم المواطنون المخلصون للتصويت وانتهاءاً بتحمل الاختناقات المرورية التي صاحبت هذا الحدث العظيم :-)
شوية جد بقي... ان شاء الله البوست اللي جاي هاستضيف ناس متخصصين يعلقوا على نتيجة التصويت !
الأحد، 28 فبراير 2010
البرادعي والدستور...أبواب المطبخ السياسي والحياة "البمبي"
حول تعديل الدستور يدور في رأسي سؤال: كيف اختُزٍلت مشاكل المجتمع المصري (من فقر وبطالة وانهيار تعليم وصحة...الخ) في كون الدستور في حاجة إلى تعديل (للاتفاق على ضرورة أن تكون الدولة مدنية والتأكيد -على الورق- على اهمية العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان) ؟ وماذا لو كان الشخص الذي طرح هذه الفكرة هو مثلاً د.أسامة الغزالي حرب ؟ هل كان "فيه حد هايعبره" ؟ أم أنه كان سيوصم بأن اهتماماته نخبوية قلما يهتم بها العامة وقلما تؤرق بال الفئات المطحونة ؟
حقيقةً، ما وددت الاشارة إليه بهذه الأسئلة أن هناك نقطتان لابد أن نتفق عليهما ونزيح "الديكور" الموضوع عليهما حتى نرى الأمور كما هي عليه دون تجميل أو زيف:
أولاً: ما أتي الد. برادعي لتعديله هو بالتحديد المادة 76 من الدستور التي تتيح له الترشح للرئاسة دون الحاجة للخضوع إلي الشروط التي وضعتها السلطة للمرشحين المستقلين. ولست بذلك أتهمه بأنه يعمل من أجل مصلحته الشخصية لأن هذا التعديل -ان حدث- سيستفيد منه آخرون غيره. لكن ما قصدته هو أن البرادعي بخطوة تعديل المادة 76 لم يفعل سوى أنه طالب بإزالة عائق واحد -ضمن عوائق أخري- تحول دون تداول السلطة وهو شئ جيد لكنه لا يجب أن ينسينا أن:
- تداول السلطة غير متوقف على النص الدستوري فقط وانما أيضاً على سلوكيات وممارسات سياسية موجودة في مصر (شأنها في ذلك كشأن عدد من دول العال النام)- فوتت على مصر فرصة احداث هذا التداول بعيداً عن الدستور. فقد كان من الممكن احداث هذا التداول في الانتخابات التشريعية لعام 2000 لولا أن فوت المستقلين هذه الفرصه على الشعب برجوعهم فور انتخابهم إلى أحضان الحزب الوطني وهو ما يعرف باسم الزبائنية السياسية أو clientelism
- أن المطبخ السياسي المصري كان ولازال مغلقاً منذ زمن طويل على مجموعة من الطباخين اللذين لم يسمحوا لأحد من خارجهم بالدخول فيه سواء كان ذلك الداخل هو البرادعي أو غيره من رموز المعارضة الموجودين والمستقرين في مصر ... فما أقصده بالمطبخ السياسي هو إدارة السلطة اليومية لتفاصيل الملفات التي تهم المجتمع المصري كملف الصحة والتعليم والدعم (النقدي\العيني) والعشوائيات والبطالة إلخ والتي لم يتطرق لها أبداً أي من رموز المعارضة في مصر بوضع رؤيته التفصيلية عن تعديلها ... هذا المطبخ في دول العالم الديمقراطي يدخله الجميع ويعلم تفاصيله الكل... ولذا عندما يتقدم مرشح للرئاسة لا بد وأن يتعرض لهذه التفاصيل في برنامجه الانتخابي وأضع مليون خط تحت كلمة تفاصيل لأن ما يحدث لدينا في مصر لا يتطرق ابداً للتفاصيل ... وهي قضية هامة جداً لم يرد عليها البرادعي في حواره مع منى الشاذلي بعد أن طرح السؤال (وبدهاء شديد) د. جهاد عودة (عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني وأستاذ العلوم السياسية) حول تفاصيل برنامج البرادعي ذاكراً أن الأمر "معقد" وأن البرادعي حتى الآن مازال يتحدث حول مبادئ عامة لا يختلف عليها أحد بما في ذلك أعضاء الحزب الوطني ... صحيح ! لقد بدا لي الأمر بالظبط وكأن د. عودة وبصفته أحد الطباخين قد أزعجه طرق أحدهم على الباب المغلق منذ سنين فيفتح الباب موارباً إياه ليسأل الطارق "وحضرتك بقى يا أستاذ عارف هاتستخدم أني حلة ؟ ولا عارف احنا بنحط الحلل فين ؟ ولا أصلاً عارف المقادير ؟"...
- أن دخول البرادعي للمطبخ -ان حدث- لا يضمن بالضرورة أن تكون أدراج المطبخ مفتوحة .. فقد يعمل الطباخون القدامي على جمع كل أدوات المطبخ وحبسها داخل أدراج المطبخ وغلق الأدراج بالمفاتيح وأخذ المفاتيح معهم لدى خروجهم بطريقة تحول دون قدرة البرادعي على احداث أي تغيير حتى بعد دخوله المطبخ... بمعنى آخر : لابد أن نستبعد تماماً من رأسنا أن تعديل الدستور سيأتي تلقائياً بالحياة "البمبي" لأن بين ذلك ذاك مراحل عدة وعوائق كثيرة يجب أولاً تخطيها...
ثانياً: عودة إلى سؤال "ماذا لو كان أحداً آخر هو من اقترح ذلك التعديل ؟" هل كان سيلقى كل هذا الدعم والترحاب ؟ ولأن الإجابة قطعاً بالسلب فإن ذلك يعني أن الثقة والتأييد اللتين يحظى بهما البرادعي مرتبطتان بشكل كبير بشخصه... أي أننا مازلنا حبيسي ثقافة الشخصنة وما انشاء "الحركة الوطنية للتغيير" إلا محاولة لتجميل هذه الشخصنة ووضعها في شكل مؤسسي متحضر وإلا فما هي الحركة الوطنية للتغيير بدون البرادعي سوى حركة تضم وتعيد تشكيل أغلب التيارات المعارضة والمتباينة أيديولوجياً التي سبق وتكتلت لتكوين "حركة كفاية" ؟
في النهاية، ليس المقصود بهذا الحديث تثبيط همم المؤيدين لد. البرادعي أوالتأكيد على أنه لا جدوي مما يحدث في الساحة السياسية المصرية الآن فأنا أول الداعمين لهذا التغيير والمؤيدين له... لكن ما أردت قوله هو أن التغيير يحتاج منا إلى نفس طويل وإصرار ومثابرة وعدم التسليم أمام العقبات العديدة التي ستظهر أمامه سواء كانت تلك العقبات سلطوية- مؤسسية- دستورية أو كانت نابعة من سلوكيات اجتماعية وسياسية مضت على الشعب المصري سنوات وهو يمارسها دون مسائلة او إعادة نظر.
الجمعة، 26 فبراير 2010
الخميس، 25 فبراير 2010
الأربعاء، 17 فبراير 2010
Marie Ellen and El-Torbini
In Egypt, El-Torbini case unveiled in 2006 the atrocities children were facing on the streets... should we still wait till 2106 before we can have a law put in place ?
الثلاثاء، 16 فبراير 2010
العلاج على نفقة الدولة...
لن أطيل في هذا الأمر كثيراً ولكن إذا كانت الحكومة ككيان اعتباري تستمد وجودها في حياة المواطن وتمارس حقها في احتكار اللجوء للقوة ( يعني هي الوحيدة اللي من حقها يكون لها جيش وأمن مركزي مش زي المواطن اللي مش من حقه قانوناً انه يلجأ لاستخدام القوة بنفسه) من كونها كيان مسؤول عن اعادة توزيع الثروة وبناء شبكة تضامن ومساندة اجتماعية للفئات المحرومة، فيصعب علىَ حينئذ أن يتم في نفس التوقيت الغاء الدعم على رغيف الخبز (مع عدم استبدال هذا النموذج المتهالك للدعم بآخر يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه: فما فعلته الحكومة هنا هو بالظبط انها قالت.. أنا شايفة ان الدعم بيستفيد منه فئات مش محتاجة وبيحصل فيه عمليات نصب كتير فبناءاً عليه مفيش دعم خالص على العيش... ويتفلئ حبة الناس اللي كانت فعلاً مستفيدة بيه) ثم يتم فرض الضريبة العقارية (يعني الحكومة بتقول بالعربي كده أنا مش بس مش هاصرف عليكو لأ ده أنا هاحصل منكو أكتر) ثم يتوج الأمر بالنظر في الغاء العلاج على نفقة الدولة (مع الأخذ في الاعتبار ان المشتغلين في القطاع غير الرسمي في مصر نسبتهم مهولة وطبعاً القطاع ده مافهوش تأمين صحي أصلاً)...
من الآخر، أنا معينة واحد في منصب اسمه معيد توزيع ثروة وبقوله مش هاعترض انك تاخد مني كل سنة فلوس على أساس ترجعهالي في صورة خدمات (دعم- تعليم- صحة...)... طيب لما ياخد مني الفلوس ويقوللي دول مش كفاية عايز أكتر وكمان مش هاعمل خدمات يبقى ايه...
ولسة كمان وزيرة التأمينات السابقة مرفت التلاوي كانت بتقول على فلوس التأمينات اللي بتتحصل من الناس بتروح فين .. دي بقى قطعة فنية بجد...
" - وأين كانت تذهب أموال التأمينات الأساسية والأموال الناتجة عن بيع الشركات ؟
- كانوا يضعون جزءاً في بنك الاستثمار القومي برئاسة وزير التخطيط والجزء الآخر وضع في البورصة. وطبعاً حتى يظهروا أنه لا يوجد عجز في الميزانية أخذوا أموال التأمينات ووضعوخا ضمن ميزانية الدولة "